آرام الأول ترأس قداس الميلاد لدى الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية: على الرئيس المنتخب تعزيز وحدة اللبنانيين!
سياسة |
الأربعاء ٨ كانون ثاني ٢٠٢٥
ولفت خلال ترؤسه قداس عيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية في كاتدرائية مار غريغوريوس المنور في كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في انطلياس، الى انه "معروفة لنا أيضاً التغيرات التي حصلت في سوريا في الأشهر الأخيرة. في سوريا أيضاً، حيث تعيش جالية أرمنية منذ العصور القديمة، تكُوّن الطائفة الأرمنية إحدى الطوائف المسيحية الرئيسية". واردف "إننا نؤيد آراء وتوقعات الطوائف المسيحية الأخرى، إن المجتماعات المسيحية في سوريا ليست أقليات بالمعنى العادي للكلمة. تاريخياً هذه المجتمعات هي جزء لا يتجزأ من كيان الشعب السوري، لذا، يجب حمايتها واحترام حقوقها وخاصة أخذ هذا الواجب بعين الاعتبار عند صياغة الدستور الجديد كي تكون لهم مشاركة فعالة في الحكومة السورية والدوائر الرسمية".
وقال: "ابن الله الذي نزل من السماء إلى الأرض، ولِدَ في بيت لحم وظهر للعالم، أصبح حضور الله الظاهر في حياة الإنسانية. بأخذه الطبيعة البشرية وبتحقيق مهمته بخلاص الانسان، بات يسوع حقاً مع الانسان وبالتالي ابن الله صار ابن الانسان. من خلال تماثله مع الانسان نوّر يسوع المسيح حياة الإنسان بالقيم السماوية وأوصله مجدداً إلى انسانيته مما يعني أنه حرر الإنسان من الخطيئة وأوصله إلى الخلاص. هذا هو سر ظهور ابن الله في بيت لحم".
وبعد القداس استقبل المهنئين في صرح الكاثوليكوسية.