مولوي يُطمئن: ما رح يصير شي... الجيش يقوم بعمله وخروقات العدوّ الإسرائيلي 'فضيحة'!
سياسة |
الأحد ٥ كانون ثاني ٢٠٢٥
ولفت مولوي لـ "mtv"، الى اننا نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر، ونحن نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة.
واوضح بان قائد الجيش العماد جوزيف عون حافظ على المؤسّسة العسكريّة، ومرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات، والسعوديّون يفضّلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ووزير الخارجيّة السعوديّة كان سيزور لبنان لكنّه لن يأتي إنّما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة.
واردف مولوي: "أنا مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حلّ الأحزاب يتطلّب قراراً من الحكومة لا من وزارة الداخليّة".
واضاف "أداء أحمد الشرع يصبّ في مصلحة سوريا ويحترم لبنان ولم نسمع بعد بخطاب طائفي والإستقرار في محيط لبنان هو عامل مساعد لاستقرارنا".
وتابع "يجب أن تعود سوريا إلى الحضن العربي من البوّابة العريضة وجميع العرب حريصون على أن تبقى سوريا ضمن الحضن العربي وخصوصاً المملكة العربيّة السعوديّة".
واعتبر أن "موضوع المفقودين في السجون السوريّة من مسؤولية وزارة العدل لا الداخليّة واللجنة المسؤولة عن الملف تتابع الموضوع مع الأهالي وعلى الدولة اللبنانيّة ألّا تصدّق ما قيل سابقاً "إنّو ما في حدا بالسجون السورية".
وقال "زيارتي إلى سوريا غير مطروحة الآن ومصلحة لبنان تقضي بتصحيح الوضع الشاذ على طول الحدود البريّة ومسافة كبيرة بين لبنان وسوريا أصبحت مضبوطة نتيجة قيام الجيش والقوى الأمنيّة بواجباتهم".
واضاف "الجانب السوري يقوم بمساعدة لبنان على ضبط الحدود وعملنا كثيراً لمنع ضرر الكبتاغون وتهريبه وحمينا لبنان والدول العربيّة من تهريب المخدّرات".
وحول تطورات الوضع جنوبا اعتبر مولوي أن الجيش يقوم بعمله وخروقات العدوّ الإسرائيلي "فضيحة" ومضينا على ترتيبات تجعل الجانب اللبناني يلتزم بالقرارات الدوليّة و"ما رح يصير شي".