`عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 12/02/2025`
سياسة |
الثلاثاء ١١ شباط ٢٠٢٥

النهار
-“الدولة المتجددة” بين بعبدا والسرايا
-والحريري في بيروت يلاقي المرحلة
الأخبار
– جلسة الحكومة الأولى: موزاييك لا فريق واحد | سلام: إصلاحات الطائف أولاً
-استمرار الجدل حول مهلة 18 شباط: لبنان يريد انسحاباً تاماً واقتراح فرنسي للنقاط الخمس
-قتل وخطف وتهجير قرى لبنانية: نار تحت الرماد على الحدود الشرقية
-غزة عودة الحرب
اللواء
-إنطلاق حكومة إعادة الثقة: العودة الى الطائف لمعالجة المشكلات المزمنة
-سلام لحوار مع سوريا وترميم العلاقات مع الخليج: يجب شطب فكرة «شطب الودائع»
-من كلام رئيس الجمهورية إلى حديث رئيس الحكومة
حكومة الأمل والحلم
الشرق
-مشروع ولاية الفقيه حوّل الجنّة إلى صحراء [الحلقة الأولى]
-عون: الإنتماء والولاء للدولة .. سلام: الوقت ليس للتجاذبات السياسية
الجمهورية
– البيان قريب والثقة الأسبوع المقبل
-عون: الإنتماء والولاء للدولة
الديار
-انسحاب «اسرائيلي» مقابل «انتشار» اميركي جنوباً؟
العمل الحكومي انطلق والثقة الاسبوع القادم
-ترامب يقلب الطاولة في غزة فماذا عن لبنان؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/02/2025
الأنباء الكويتية
– سلام يدخل السرايا رئيساً للوزراء ويطلب بياناً مباشراً ومقتضباً
-صورة جامعة للحكومة الجديدة في بعبدا.. وعون يؤكد: لا تعطيل ولبنان ليس منصة لانتقاد الدول الشقيقة والصديقة
-“نسعى إلى حصول الانسحاب الإسرائيلي اليوم قبل الغد”
-الرئيس نواف سلام: الحكومة الجديدة تأسيسية هدفها وضع البلاد على سكة الدولة
-استبعد عودة العدوان الإسرائيلي
-السفير المصري علاء موسى لـ «الأنباء»: «الخماسية» تساعد لبنان عند الحاجة
-باسيل مقتبساً من نجيب محفوظ: غياب «عن الحكومة» تحفظ به كرامتك أفضل من حضور تخسر فيه قيمتك
الشرق الأوسط
– سلام: هدفنا استعادة ثقة اللبنانيين بعد الأزمات المتتالية
-حملة على وزيرة لبنانية تحدّثت عن «عودة طوعية وآمنة» للاجئين السوريين
الراي الكويتية
-بيروت لن تعود منصة لحملات على الأشقاء العرب ولا مكان لـ «مقاومة حزب الله» في البيان الوزاري
-ما سرّ بقاء لبنان بمنأى عن خطط «الترانسفير» من غزة؟
الجريدة الكويتية
-لبنان: بيان وزاري بلا «مقاومة»… وعون يدعو الوزراء لعدم انتقاد دول
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 12/02/2025
اسرار النهار
¶ قدرت اوساط قريبة من عشائر زعيتر وجعفر وغيرها تكلفة الاشتباكات الاخيرة عبر الحدود اللبنانية السورية بمليون ونصف مليون دولار أميركي بسبب كثافة استعمال السلاح وتراكم الخسائر.
¶ يسجل غياب نواب بعلبك الهرمل ومسؤولي الأحزاب عما يجري في منطقتهم خصوصاً ان بعضهم يملك منازل واملاك متداخلة في اماكن الاشتباكات.
¶ لوحظ ان الوزراء الجدد اكثروا من اطلالات الاعلامية قبل الاجتماع الأول لمجلس الوزراء واطلقوا وعودا بمشاريع لم تقررها الحكومة وبعضها من وزراء سابقين لم يأتوا على ذكرهم بل بدت المشاريع كأنها من عندياتهم.
¶ توقف كثيرون عند كلام وزير الخارجية الجديد وقوله بأن الخبر السيء انه يعرف العاملين في الوزارة بشكل جيد، ما اعتبره البعض تهديداً مبطناً لعدد من الموظفين الذين يتوجسون من ردات فعل تجاههم.
¶ اثار ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” عن وجود مساعدات انسانية مقدمة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية بين الأسلحة المصادرة من “حزب الله” اهتمام كثيرين واعتبر مصدر امني سابق انها يمكن ان تكون دعاية صهيونية لتحريض واشنطن على قطع المساعدات عن لبنان
اسرار اللواء
همس
■تدور تباينات بين الجهات المالية الدولية والمحلية حول كيفية مقاربة وضع الودائع بين وزارة المال أو مصرف لبنان..
غمز
■سُجلت مآخذ على عدد من الوزراء الجدد، لجهة الذهاب بعيداً في «تكبير حجر» الانجازات المتوقعة قبل نيل الحكومة الثقة على أساس البيان الوزاري
لغز
■تكاد أن تكون معظم المصارف الكبيرة والصغيرة ممثلة على مستويات مختلفة في مجلس الوزراء، ويتجه الوزراء المعنيون إلى تعليق العمل في مجالس الإدارة وغيرها..
اسرار الجمهورية
■أكّد وزير جديد تولّى حقيبة أساسية أنّه سيحمل معه إلى أولى جلسات مجلس الوزراء لائحة بقوانين صادرة لكنّها لا تطبق
■كشف مطلعون أنّ السِيَر الذاتية لاسماء كانت مرشحة لتولّي منصب رسمي خضعت إلى تشريح وتدقيق غير مسبوقَين
■ ردّد مسؤول كبير أمام زواره أنّ مشروعاً يُحضّر للمنطقة لن يقبل به وحتى أن هناك إجماعاً وطنياً على صدّه إذا ما تمدّد إلى لبنان
البناء
خفايا
■قال مصدر وزاريّ يتابع البيان الوزاري إن لا وجود لأزمة في صياغة البيان الوزاري لأن السقوف التي يرغب بها بعض الأطراف لاستفزاز المقاومة وإحراجها ليست واردة واتفاق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة محسوم على اعتماد نصوص وطنية جامعة في القضايا المصيرية كقضية الاحتلال الإسرائيلي والابتعاد عن العناوين الخلافيّة كمستقبل سلاح المقاومة الذي يُطرح على طاولة حوار وطني على قاعدة ما سوف يرد في البيان الوزاريّ من اعتبار الأولويّة لإخراج الاحتلال من كل الأراضي اللبنانيّة وحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيليّة.
كواليس
■توقفت مصادر دبلوماسيّة أمام غموض الموقف الإسرائيليّ الرسميّ بعد اجتماع المجلس الوزاريّ المصغّر من عدد الأسرى المنتظر الإفراج عنه يوم السبت بين ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهة الإصرار على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليّين وإلا سوف تُفتح أبواب الجحيم. وما نقلته القنوات العبريّة عن انتظار الإفراج عن العدد المتفق عليه وهو تسعة أسرى. ورأت المصادر في الإعلان عن الالتزام الإسرائيلي بإدخال المساعدات باباً موارباً لتسوية قبل السبت بحيث تزداد المساعدات وتقول حركة حماس إنها راضية عن النتيجة ووعود الوسطاء. وتقول “إسرائيل” إن الإفراج عن العدد المتفق عليه يسمح بالعودة إلى الاتفاق وقول ترامب إن العدد جيّد وإنه ترك الأمر لـ”إسرائيل” مشيداً بدور مبعوثه ستيف ويتكوف الذي عاد إلى دور الوساطة وسبق أن قال بحضور ترامب إن الأهميّة هي للمضي بالاتفاق بينما كان ترامب يتحدّث عن التصعيد بحضور بنيامين نتنياهو
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد يصح اعتبار يوم البارحة تاريخ الانطلاقة الفعلية المأمولة من اللبنانيين بأنها بداية “الدولة المتجددة” قياساً بتيار الآمال العريضة الذي يجتاح لبنان منذ شهر، وذلك في ظل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد ولادة الحكومة الجديدة الأولى برئاسة الرئيس نواف سلام والأولى في عهد الرئيس جوزف عون. وبدا واضحاً أن كلاً من الرئيسين عون وسلام يدرك ثقل المهمة الملقاة على عاتق السلطة السياسية الجديدة التي باتت تحت تركيز رقابة المجهرين الداخلي والخارجي بدليل المضمون المعبر لمداخلتي كل منهما في الجلسة الأولى لمجلس الوزراء عقب التقاط الصورة التقليدية الرسمية للحكومة مع الرؤساء عون ونبيه بري وسلام، إذ أوصى عون الوزراء بـ”اثبات الثقة، والانتماء والولاء للدولة وليس لأي جهة أخرى” فيما دعاهم سلام إلى التحلي “بالشفافية التامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم”.
ولكن إذا كان صحيحاً أن الحدث الحكومي وإجراءات الانتقال عبر تسلّم الوزراء الجدد وزاراتهم طغت على المشهد الداخلي فإن ذلك لم يحجب بداية صعود مشهد آخر سيبرز تباعاً من اليوم وحتى الجمعة المقبل موعد إحياء الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. فالضجة التي أثيرت بفعل التباس ليل الاثنين- الثلاثاء حول عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت وأنزلت مواكب من أنصار الحريرية إلى شوارع بيروت احتفاءً، ولو أن الرئيس الحريري لم يكن قد عاد فعلاً، لم تكن سوى عينة من التعبئة الشعبية الكبيرة المتحفّزة لاستقبال زعيم “تيار المستقبل” الرئيس سعد الحريري فيما تزدحم الاستعدادات الشعبية في مناطق بيروت وصيدا وطرابلس وعكار والبقاع لملاقاة حدث 14 شباط هذه السنة بمشهد نوعي حاشد قد يكون غير مسبوق منذ أيام تحالف 14 آذار. وتجزم الجهات المعنية بالتحضيرات على الأرض ليوم إحياء الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري أن شعارات المناسبة والظروف الكبيرة المتحوّلة التي سبقتها تتضافر لإقامة حدث مميز وحاشد سيكون بمستوى المضمون السياسي لخطاب يوصف بأنه على جانب كبير من الأهمية للرئيس سعد الحريري الذي سيلقيه هذه السنة من على ضريح والده ورفاقه أمام حشد ضخم ستشهده ساحات وسط بيروت.
مجلس الوزراء والبيان الوزراي
ولعل اقلاعة العهد والحكومة الجديدين متزامنة مع أجواء الاستعدادات لمحطة 14 شباط أضفت على البلاد أجواء استثنائية ستبلغ مداها الاقصى مع اتضاح مضمون البيان الوزراي المتوقع في وقت سريع ومثول الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة ناهيك عن ترقب طبيعة مواجهة استحقاق الانسحاب الإسرائيلي من كامل الجنوب بعدما تبلغ المسؤولون اللبنانيون، وفق معلومات “النهار” وعوداً جازمة من الإدارة الأميركية بأن الانسحاب سيكون تاماً في موعده. إذن أقلع القطار الحكومي في أولى جلسات مجلس الوزراء في قصر بعبدا، وأكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في مداخلته “أن لبنان يجب أن ينهض بالإصلاحات التي سنعمل عليها جاهدين كوزراء وكحكومة، ولبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكل مرافق الدولة”. وشدّد على “أن الانتماء والولاء هما للدولة وليس لأي جهة أخرى، والوزراء هم لخدمة الناس”. وقال: المهم ليس فقط تشكيل الحكومة، بل إثبات الثقة بدءاً بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، إضافة إلى التصدي للأمور الطارئة راهناً وهي: الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، كيفية تطبيق القرار 1701 والتأكيد على الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط الحالي رغم التحديات”. وكان لافتاً أن عون شدد على “ضرورة عدم توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة وعدم اتخاذ لبنان منصة لهذه الانتقادات، وعلى أن التعبير عن الآراء من قبل السيدات والسادة الوزراء، يكون عبر الآليات والقنوات الرسمية المعتمدة وفق الاصول، كما طلب منهم في الشكليات الضرورية، رفع التحصينات والقواطع كل ضمن حدود وزارته.
من جهته، أوضح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام “أن الوقت ليس للتجاذبات السياسية”، طالباً من الوزراء “شفافية تامة في عملهم، والتفرغ الكامل لعمل وزاراتهم وترك أي عمل خاص جانباً”، مؤكداً “ضرورة الفصل بين العملين العام والخاص، وعدم الخلط بينهما”.
وأُقر خلال الجلسة تشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري من رئيس الوزراء، ونائبه طارق متري، ووزراء: المال ياسين جابر، الثقافة غسان سلامة، الصناعة جو عيسى الخوري والأشغال العامة والنقل فايز رسامني.
وأوضح وزير الاعلام الجديد بول مرقص أن البيان الوزاري “سيكون واضحاً ومقتضباً، ولا يمكن أن استبق مداولات الوزراء” متوقعاً أن يصدر خلال أيام قليلة.
وبعد الجلسة انتقل الرئيس سلام إلى السرايا الحكومية إيذاناً ببدء ممارسته مهماته من مقر رئاسة الحكومة حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمية في الباحة الخارجية للسرايا، وترأس بعد الظهر الاجتماع الأول للجنة الوزارية المكلفة صياغة البيان الوزاري حيث جرى البحث في مسودة البيان على أن تعقد اللجنة اجتماعها الثاني في الخامسة عصر غد الخميس . وتجدر الاشارة إلى أن سلام تحدث ليلاً في أول مقابلة تلفزيونية له بعد تشكيل الحكومة عبر “تلفزيون لبنان” وتناولت ظروف وطريقة تشكيله للحكومة والأولويات والتحديات الملقاة عليها وعلاقات لبنان الخارجية.
وتلقى سلام أمس اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأه فيه بتشكيل الحكومة، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض للأوضاع العامة. كذلك، تلقى سلام اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان هنأه فيه بتشكيل الحكومة.
وفي سياق عمليات التسليم والتسلّم بين الوزراء القدامى والجدد لفت كلام وزير الخارجية يوسف رجّي، إذ أشار إلى أن “الأمر الجيّد أنّني أعرف هذه الوزارة كلّها ومشاكلها والخبر السيء أنّني أعرف كل العاملين فيها واحدًا واحدًا وأعرف كل الخفايا”. وقال: “لن نكون عائلة إنّما فريق عمل واحد في وزارة الخارجية لأنّ العائلة برّات الوزارة وهون للعمل والتعاون كفريق واحد”.
على صعيد المواقف السياسية من الحكومة أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل،”المعارضة الإيجابية” للحكومة وبارك للبنانيين بالحكومة “لأنّ وجود حكومة مكتملة المواصفات مع كل اعتراضنا عليها أفضل من وجود حكومة تصريف أعمال منذ أكثر من سنتين ونصف تماماً”. واشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة نواف سلام قبل تكليفه تشكيل الحكومة في عناوين سياسية عديدة وعن التركيبة الحكومية، أهمها الاتفاق على اختصاصيين كما اتفقنا على التركيبة المسيحية في الحكومة والاثنان لم يتحققا”. وقال: “لا نقبل بالاستنسابية التي حصلت كما لا نقبل بتسمية ممثلينا إضافة إلى سوء التمثيل المسيحيّ الذي حصل في الحكومة واعتراضنا هذا هو للمحافظة على الشراكة”.
عودة أورتاغوس
وفي سياق ترقب موضوع الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب أفادت معلومات أن نائبة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس ستعود الى بيروت قبل 18 شباط لمتابعة ملف الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، على وقع معلومات عن اتصالات تجري لبحث انسحاب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية يوم 18 شباط، مقابل تمركز عناصر من “اليونيفيل” والفريق الأميركي في لجنة مراقبة تنفيذ الهدنة في التلال الخمس في جبل بلاط وتلال اللبونة والعزية والعويضة والحمامص التي تزمع إسرائيل استمرار تمركز قواتها فيها. وتأتي هذه المعطيات بعدما تردد أن إسرائيل طلبت من الإدارة الأميركية الموافقة على تمديد ثانٍ لبقاء قواتها في الجنوب وتفاوتت المعلومات حول الاتجاه الأميركي حيال هذا المطلب