ركان حرفوش يتحدث عن *العدو وحربه الاعلامية المستمرة* .
مقالات وتحقيقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
ركان الحرفوش
*العدو وحربه الاعلامية المستمرة*
اعتاد اللبنانيين في الآونة الاخيرة سماع اخبار من اعلام العدو او داعميه، ان المقاومة قامت ببعض الخروقات كما اسماها اعلامهم،
وقصد العدو من ذلك ابعاد شبح الانظار عن خروقاته واعتداءاته الشبه يومية براً بحراً او جواً، وتوجيه الانظار الى الجهة اللبنانية واظهار مظلوميّته وما يعانيه من ما يسميه خروقات المقاومة التي تمثّلت بنصب خيمة في الاراضي اللبنانية
او تصويره دورية للمقاومة ملاصقة للشريط الحدودي من الجهة اللبنانية كما اعتاد تصويرهم من خلال نشر سلسلة من كاميرات المراقبة وهذا خرق واعتداء بحد ذاته من جهة العدو،
وهذه امور لطالما قام بها المقاومين كإجراءات روتينية ،
لكن *العدو* يحاول تشتيت انظار المجتمع الدولي المتمثّل بعناصر الطوارئ الدولية التي لم تعد تُحصي خروقاته من كثرتها حتى اعتادت عليها وتعايشت معها ،
اما على مستوى المقاومة فهي تقوم بعملها العادي من خلال دوريات ميدانية وتحت انظار القاصي والداني ولم تكن يوما عند العدو اجراءات استفزازية الا بعد تفاقم ازمته الداخلية ومحاولته مرارا وتكرارا اللعب على الوتر العاطفي في مجتمعه لتنبيهه من خطر مصطنع وتخفيف الضغط عن حكومته المنقسمة بعد المظاهرات، وتحدّي المجتمع اليهودي لبعضه البعض،
العدو الاسرائيلي اشتهر بخبثه وغدره واجرامه كما تكلمنا سابقا في تقرير مفصّل عن جرائمه في لبنان فقط وما عانى منه اللبنانيين عامة والجنوبيين خاصة الذين لا زالت اراضيهم مغتصبة، ومهدّدون دائما باعتداءات الجيش الاسرائيلي الذي لا ينفك بقيامه بمناورات حيّة في الآونة الاخيرة محاكياً تنفيذ هجوم على الجبهة اللبنانية و امام انظار المجتمع الدولي مهدّداً ومتوعّداّ ولطالما تفاجأ ان المقاومة سبقته بخطوات..
*والمقاومة جاهزة واعية وبالمرصاد دائماً*