*ما بعد الطوفان هزيمة الكيان* بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ تشرين أول ٢٠٢٤
ان تراكم القهر والظلم لشعب اغتصبت ارضه ونفضت منه العرب يدها وما بقي من عروبتهم سوى لباسهم الفولكلوري،
هذا التراكم ولّد طوفان من الجهد المركّب من عزة وكرامة وثأرا لامس قلوب محبي الاقصى وشعب فلسطين الأبيّ،
يذكرنا بحكمة من حِكم هذه الحياة انها كالطريق الملتف كل شئ تفعله سيعود إليك يوما ما،
عاد كل ظلمهم واجرامهم الذي زرعه العدو الصهيوني طوال ثمانين عاما الى رقابهم ونحورهم
عاد هزيمة نفسية من الصعب ان ينسوها واسست لهزيمتهم الكبرى في القريب العاجل ان شاء الله.
في زمن يكيل المجتمع الدولي بمكيالين مكيال التغني بالحرية ومكيال ظلم الشعوب الحرة وتهافت بعض الانظمة العربية الى التطبيع مع العدو الاسرائيلي خرج من رحم الاقصى طوفان من فصائل المقاومة فصائل دكّت مملكة الشيطان في الارض الذي عاث قتلا وظلما وقهرا حتى الساعة .
قد اثلج هذا الطوفان قلوبنا واحيى الامل في نفوسنا واعاد امجاد جيش الرسول محمد ص في ذكرى مولده ،
واعاد لاذهان تلمودهم ان جيش محمد عاد وحصن خيبر دُكّ من جديد .....