الدم ينتصر على آلة الاجرام بقلم ركان الحرفوش!
مقالات وتحقيقات |
السبت ٢٧ تشرين أول ٢٠٢٤
ان انتصار الmقاومة اصبح واقع لا مجال لنفيه على المستوى العسكري والنفسي والاقتصادي الذي يحاول العدو اخفائه عن الاعلام الذي يعتبر نصف المعركة،
ولطالما العدو يعمد الى سياسة التعمية الاعلامية للخسائر التي يتكبدها في كل معاركه التي خاضها مع المقاومة ولا يظهر منها الا القليل وذلك حتى لا تؤثر سلبا على المستوطنين وما سينتج عنه من تداعيات سلبية وحركة هجرة الى اوطانهم الاصلية.
ان خسائر العدو خسائر جسيمة على مستوى الدمار والقتلى والنزوح الذي تعدى الخمسمائة الف نازح ،كما على المستوى الاقتصادي الذي لحق بهذا الكيان ولم يعد هناك مجال ان يقوم له قائمة وهذا ليس شعرا بل واقع خاصة على مستوى الشركات المتخصصة بصناعة التكنولوجيا التي عمدت الى نقلها خارج الكيان كما على مستوى السياحة والتجارة البحرية عبر مرافئ البحر المتوسط، وستلحق هذه الخسارة لا محالة على بيع الغاز . خسائر العدو النفسية هي اكبر واصعب ولا يمكن الشفاء منها بوقت قريب.
التعمية الاعلامية التي يمارسها العدو عن خسائره هو ضعف وهزيمة بحد ذاته ويمثل قلة الثقة بشعبهم اللقيط الذي جاء ليزرع ويرى الشمس ويستثمر وفجأة سقطت احلامه بعد تدمير هذه الحالة الامنية التي كان يعتمد عليها.
ان انتصار غزّة اليوم كيفما انتهت المعركة هو عنوان سقوط هذا الكيان وعنوان ذلّه، وباقة دماء الاطفال والنساء ستبقى ريحانا وغارا يكلل جبين الmقاومين وعنوان الثأر القادم والانتصار الحازم .....