*معلم بعلبك الجهادي* بقلم الاعلامي ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الثلاثاء ٨ آب ٢٠٢٤
*معلم بعلبك الجهادي*
أثار حفيظة أمن واعلام العدو الذي يحاول دائما متابعة اي عمل على المستوى التثقيفي والترويجي لفكر المقاومة ، كيف وان كان مسرحاً مكشوفا تُعرض فيه غنائم جيشهم المهزوم وغنائم حليفهم التكفيري .
غنائم تم نقلها من اقصى الجنوب الى قلب خزان المقاومة وعلى مساحة 10452مترا مربّعا،
يوازي بالارقام مساحة لبنان ، تكريساً و ايمانا من المقاومة ان لبنان سوف يتم تحريره الى آخر شبر ومدر .
هذه الآلة الوحشية التي كانت تدك مدننا وقرانا اصبحت خردة وللفرجة . من داخل القاعة التي تروي بطولات المقاومين وهزائم العدو تحملك قصصهم الى العيش في حالة من النشوة بالانتصار والاعتزاز بشهداء وقادة قدّموا جماجمهم للّه وحفروا في صخر بعلبك معلماً جهادياً يحمل كل معاني النصر.
في بعلبك يولد الاطفال لعبتهم المفضّلة بندقية ومسدّس، حيث اثقلها فكر السيد عباس الموسوي بالعلم ، و الشهيد حسان اللقيس باحلام على نسور الشواهق تحقّقت ، ويحمل مجاهديها كما شهداءها القوة الحيدرية التي لن تنهار.
معلم بعلبك الجهادي حربة من حراب غرستها المقاومة في جراح العدو ، في إطار حربها الاعلامية والمعنوية لتكرّس الوعي في مجتمعها ولتصل الرسالة انها لا تجزع ولن تهاب من آلته التي اضحت مستباحة سابقا بعد الغنيمة ولاحقا بانتصارات متلاحقة ....