نهاية الازمة السورية!
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ نيسان ٢٠٢٤
خلال الاسابيع المقبلة سيتم وضع حد نهائي للازمة السياسية والعسكرية السورية التي استمرت منذ العام ٢٠١١، اذ ان الاندفاعة العربية بإتجاه دمشق باتت غير مسبوقة وغير متوقعة ايضا، خصوصا وأن الايام المقبلة ستشهد ايضا خطوات استثنائية في اطار عودة الانفتاح العربي على نظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد قطيعة طويلة.
من المتوقع ان يقوم وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان بزيارة العاصمة السورية دمشق لتسليم الاسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية في الرياض، وهذا يعني ان سوريا ستعود الى الجامعة العربية، من دون اي ترتيبات سياسية كان يتم وضعها كشروط لا يمكن التراجع عنها.
كما ان الرياض، وفي اطار سياستها الإنفتاحية، تراجعت عن شروطها التي كانت تضعها من اجل العودة الديبلوماسية والسياسية الى دمشق، اذ إن اكثر المتفائلين لم يكن يتوقع ان يشارك الرئيس بشار الاسد في قمة الرياض، بل كان المرجح ان تكون القمة التي تليها هي قمة عودة سوريا الى الجامعة العربية.
كذلك وبحسب مصادر مطلعة فإن الاسد سيعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة المقبلة للتحضير للقمة العربية ولعودة سوريا الى الحضن العربي، الامر الذي قد يشكل نقلة نوعية في حضور دمشق الاقليمي خصوصا وأن العلاقة السعودية-الايرانية لم تعد متوترة وبات من الممكن التعاون بشكل جدي في قضايا المنطقة.
اهمية ما يحصل في سوريا انه سينعكس بشكل طبيعي على لبنان، بغض النطر عن الوقت الذي سيحتاجه الامر، لكن هناك سيناريو يتم التداول به منذ مدة عن رغبة سعودية بأن تكون سوريا الضامن الاساسي لها في لبنان في علاقة تشاركية تشبه ما كان حاصلا عام ١٩٩٠، وهذا يعني ان تأثير دمشق في لبنان سيتقدم بشكل تدريجي.
كما ان تراجع الاشتباك السياسي العربي وفي المنطقة بشكل عام سيجعل من التباينات الاقليمية مع لبنان منخفضة، وبمعنى اوضح، سيصبح الخلاف السياسي بين حزب الله ودول الخليج غير موجود بحكم التطورات حتى لو لم تحصل اي مصالحة او تسوية مباشرة بين الطرفين.
وبحسب المصادر فإن التقدم الايجابي في العلاقات العربية السورية هو العامل الاكبر والاكثر تأثيرا على الساحة اللبنانية، لذلك فإن الاسابيع والاشهر القليلة المقبلة ستكون شاهدة على تطورات سياسية في لبنان، قد يكون احد تجلياتها الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية قبل القمة العربية في السعودية.
لبنان ٢٤.
من المتوقع ان يقوم وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان بزيارة العاصمة السورية دمشق لتسليم الاسد دعوة رسمية لحضور القمة العربية في الرياض، وهذا يعني ان سوريا ستعود الى الجامعة العربية، من دون اي ترتيبات سياسية كان يتم وضعها كشروط لا يمكن التراجع عنها.
كما ان الرياض، وفي اطار سياستها الإنفتاحية، تراجعت عن شروطها التي كانت تضعها من اجل العودة الديبلوماسية والسياسية الى دمشق، اذ إن اكثر المتفائلين لم يكن يتوقع ان يشارك الرئيس بشار الاسد في قمة الرياض، بل كان المرجح ان تكون القمة التي تليها هي قمة عودة سوريا الى الجامعة العربية.
كذلك وبحسب مصادر مطلعة فإن الاسد سيعقد لقاء قمة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المرحلة المقبلة للتحضير للقمة العربية ولعودة سوريا الى الحضن العربي، الامر الذي قد يشكل نقلة نوعية في حضور دمشق الاقليمي خصوصا وأن العلاقة السعودية-الايرانية لم تعد متوترة وبات من الممكن التعاون بشكل جدي في قضايا المنطقة.
اهمية ما يحصل في سوريا انه سينعكس بشكل طبيعي على لبنان، بغض النطر عن الوقت الذي سيحتاجه الامر، لكن هناك سيناريو يتم التداول به منذ مدة عن رغبة سعودية بأن تكون سوريا الضامن الاساسي لها في لبنان في علاقة تشاركية تشبه ما كان حاصلا عام ١٩٩٠، وهذا يعني ان تأثير دمشق في لبنان سيتقدم بشكل تدريجي.
كما ان تراجع الاشتباك السياسي العربي وفي المنطقة بشكل عام سيجعل من التباينات الاقليمية مع لبنان منخفضة، وبمعنى اوضح، سيصبح الخلاف السياسي بين حزب الله ودول الخليج غير موجود بحكم التطورات حتى لو لم تحصل اي مصالحة او تسوية مباشرة بين الطرفين.
وبحسب المصادر فإن التقدم الايجابي في العلاقات العربية السورية هو العامل الاكبر والاكثر تأثيرا على الساحة اللبنانية، لذلك فإن الاسابيع والاشهر القليلة المقبلة ستكون شاهدة على تطورات سياسية في لبنان، قد يكون احد تجلياتها الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية قبل القمة العربية في السعودية.
لبنان ٢٤.