فلسطين أولى القبلتين وثالث الحرمين بقلم الأستاذة فاتنة صلح
مقالات وتحقيقات |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
فلسطين التي لم تذق طعم الحريه منذ أمد طويل فحين نذكر فلسطين تظهر صورة الاطفال القتلى والدفن الجماعي للشهداء والبكاء والعويل للنساء ،وتحدي الرجال لعاطفة الابوة كي لا تضعف قلوبهم أمام مناظر أبنائهم الذين استشهدوا أمام أعينهم بأرقام عجز العالم عن حصرها في معرض الموت الجماعي.
ما زال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم وباولادهم وعائلاتهم وأموالهم وأعمالهم دفاعا عن أرضهم ضد الاحتلال الاسرائيلي المغتصب الذي يرغب باحتلال الارض كاملة وتهجير الفلسطيني من أرضه مرتكبا من أجل ذلك أبشع الجرائم بحق الاطفال والنساء والشعب الفلسطيني أكمل،فقد سلبت أحلام الطفولة البريئة وشبعت أرضها دموع حزينة من الظلم والقهر.
يا سادة
ما زالت فلسطين قضيتنا الاولى قضية إنسانية حتى تتحرر من قيود الاحتلال السرائيلي الغاشم ،فلسطين في قلب كل عربي حر يأبى الظلم وستبقى عنوان القوة والصبر والتضحية .
لا بد من التوعية بالقضية الفلسطينية ونشرها بين الناس وخاصة الشباب ومقاطعة المنتجات الاسرائيلية واطلاق حملات التضامن مع الشعب المناضل وجمع التبرعات لدعمهم من أجل الضغط على الحكومات العربية لمساندة الشعب الفلسطيني.
فلسطين الأبية شهداؤك فخر الامة العربية نحن نقف منحيين أمام عظمة شعبك الصابر الرافض للاستسلام ستعودِ محررة بفضل الله سينصركم نصرا جميلا بإذن الله.....
الله معك يا فلسطين
وقلوبنا ودعاؤنا لكم بالنصر والصبر يا أجمل وأقوى شعب شهده التاريخ على مر العصور........
الاستاذة فاتنة صلح
المجلس النسائي