'صيدا وبلوك رقم ٧، ومخيم عين الحلوة' بقلم الاعلامي ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الأحد ٩ أيلول ٢٠٢٥

لن يكون هناك محاولات تنقيب عن النفط او الغاز في بلوك رقم ٧ المقابل لمدينة صيدا في ظل وجود اكبر مخيم للًاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة والذي يعتبر الساحة الخلفية لمرفئ صيدا و للشركات التي ستستثمر في النفط والغاز .
بالمختصر المفيد لن يكون هناك استثمارات في صيدا في ظل وجود بؤرة مدجّجة بالسلاح ،
تُعتبر كالقنبلة الموقوتة وتشكل خطرا استراتيجي وتكتيكي على الثروة المتوقعة في بلوك رقم ٧.
ومن المعروف ان مرفأ صيدا هو من اهم المرافئ على حوض المتوسط ويقابل مباشرة جزيرة قبرص ونقطة الوصل الى المصنع السوري والعمق العربي في الداخل اللبناني.
لا يزال بعض العرب المستثمرين في السياسة ايضا يستغلون الحركات الاسلامية المتشددة التي زحفت فترة السنوات الماضية الى مخيم عين الحلوة وفشلت مرات عديدة بالمس بالسلم الاهلي ،
حيث ان البعض منهم يمارسون الضغط عبر هذه المجموعات على المستوى السياسي في الملف الرئاسي والامني لخدمة ملفهم الاقتصادي المتمثل باستخراج النفط والغاز من بلوك رقم ٧.
يبقى ملف اللاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة الحلقة الاضعف على المستوى الانساني، كما الاستثمار به يصبح مربحاً اقليميا ودوليا لكسب الرضى الاميركي و الاسرائيلي لتنفيذ مشروع توطين اللاجئين في لبنان ودفن حلم حق العودة .
للاسف هناك فئة من الفصائل قد غطست في وحل هذه الخطة عن علم او غير علم وذلك بافتعال مشاكل دموية داخل المخيم الذي لا تتعدى مساحته الكيلومتر المربع الواحد ليغرق اهله بالدم والثأر وجولات قتالية سيخسر فيها الجميع.