مخيم عين الحلوة .... بقلم الاعلامي ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ آب ٢٠٢٤
الاعلامي ركان الحرفوش
1 كيلومتر مربّع يتحدى امنياّ 10451 كيلومتر مربّع
مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني
لا تتعدى مساحته الكيلومتر المربّع الواحد استأجرته الاونروا
على عقار تنبع منه عين ماء حلوة صار يقصدها اللاجئين الفلسطينيين لتعبئة المياه، واتخذ اسمه من تلك العين الحلوة.
اما اليوم مخيّم عين الحلوة اصبح مالحاً ، ماءه لا تُشرب واصبح الكيلومتر لا يُبلع في مساحة الوطن ، واما ناسه البسطاء الطيبين دخلت عليهم جماعات تكفيرية باتت تعكّر الامن في البلاد، وتاجرت بدماء الابرياء حيث صدّرت الارهابيين
ولا زات تحميهم ،
يطالعنا بعض المطبّعين من امنيين فلسطينيين واعلاميين لبنانيين ان الحزب له علاقة بهؤلاء التكفيريين ويحاولون تزوير تاريخ قريب ليس ببعيد، وكأن ذاكرتهم التي تحملها رؤوسهم، ذاكرة ذباب بامتياز .
قبل البارحة انهى الجيش و المقاومة حالة الاسير في عبرا
والبارحة طردوا التكفيريين من الجرود الشرقية للبنان ،
وعلى المستوى العقائدي والمرجعية السياسية فإن الجماعات الاسلامية في المخيم لا تربطهم اي قطبة صلة بالحزب ،بل على العكس
هناك علاقة ثأر بين الطرفين،
المطلوب اليوم حماية المدنيين الفلسطينيين لأنهم كبش محرقة الصراع الجاري في عين الحلوة، والمطلوب انهاء حالة بلال بدر وجماعته او التوصل الى تسوية لاخراجه من المخيم وكفّ حالة الاستباحة لامن المخيم ولبنان..
حمى الله لبنان