بوابة الجنوب مدينة صيدا بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
السبت ٢٧ آب ٢٠٢٤
بوابة الجنوب مدينة صيدا
بعد بدء موسم السياحة لصيف 2023 عجّت مدينة صيدا بالسوّاح إن كان من لبنان او الاقطار العربية وكانت مؤسساتها السياحية والتجارية تتفاءل خيراً ، وتحرّكت عجلة الاقتصاد فيها ومنها الى صور وصولا الى الناقورة ،
وإذ يتفاجأ المجتمع الجنوبي والصيداوي خاصة باندلاع معركة لم تكن على الخاطر والبال وتساقطت القذائف على كل المخيّم وطالت احياء صيدا وحتى على مراكز الجيش اللبناني ،
كأنّ امر عمليات تم اتُّخاذه لتخريب كل حالة الصفاء والامن لضرب السياحة بمعركة
اهدافها خارجية على ارض صيدا التي أوت اللاجئين الفلسطينيين ،
والتي تُعتبر الخاصرة الرخوة امنياً في جنوب لبنان فترة ظهور حالة احمد الاسير التي كانت مدعومة من المخيّم .
تتقاذف الفصائل التّهم بمن بدأ هذه الحرب الشعواء ولكن الواضح لنا واحد، ضرب الموسم السياحي في صيدا والجنوب خدمة لاعداء الوطن والجنوب،
و ربما ادخال الجيش اللبناني في معركة هو بغنى عنها وإضعافه خاصة بما يمر به هذا الجيش الوطني من اعباء اقتصادية وحالة سياسية غير مستقرة في البلاد،
ان لم يتم احتواء هذه المعركة فإن كرة الّلا استقرار للوضع الامني ستتدحرج لباقي المخيمات الفلسطينية ويمكن الى مخيمات النازحين السوريين لارتباط عناصر جند الشام ب فتح الاسلام الذي ارتبط بأكثر من عنوان وتسميات تولّدت عبر سنوات مضت.
من يتحمّل المسؤولية في عين الحلوة ؟
هو من اتى بأمر العمليات منذ شهر ومن ارسله الى لبنان ومع من التقى وكيف اتخذوا القرار لاشعال فتيل المعركة في عين الحلوة.
بغض النظر ان الفصائل التكفيرية والسلاح المتفلّت في المخيّم هو خطر دائم واحد اسباب العدم استقرار وتصدير الارهابيين ...
حمى الله لبنان