'خطاب السيد شكَّل صدمة للمثقفين والمفكرين الصهاينة' بقلم اسماعيل نجار
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ نيسان ٢٠٢٤
بين خطاب السيد نصرالله وتهديده تل أبيب والرد الإيراني المؤكد،
نتنياهو المأزوم دولياً وداخلياً يَفِر إلى عرب النقب والدول العربيه المطبعه لفك عزلته داخلياً وخارجياً!،
هذا هو حال الأُمَّتين العربية والإسلامية قادَة أنظمة بالية صنيعه بريطانية وصهيونية يفتحون كل الأبواب المُوصَدَة بوجه نتنياهو قاتل نسائهم وأطفالهم،
دُوَل التطبيع تفتح خزائنها ودبلوماسيتها تعمل بكل نشاط وقُوَّة لتبرير أفعال جيش هذا الصهيوني المجرم، وعشائر البدو في النقب يقيمون له ولقادتهِ الأفطارات والليالي المِلآح حتى الصباح مع بيني غيتس وآيزنكوت ونتنياهو،
على وقع أغنية سميرة توفيق الشهيرة صَبُّوا القهوة العربية في فنجان الذُل للقَتَلَة حتى شعروا أنهم أبرياء من دم الفلسطينيين بين أهلهم،
الخلاف الأميركي الصهيوني أصبَحَ بشخص نتنياهو وبايدن وكل طرف منهم أصبحَ يشد اللحاف لطرفِهِ تحت شعار اللهُمَ نفسي نفسي، في ظل تغيُر في المناخ السياسي والشعبي الدولي من هَول الجرائم الصهيونية المُرتَكَبَة في غزة وحجم الدمار الذي شُبِّهَ بدمار برلين عام 1948،
الغرب وكل مَن يوالي أميركا مصدوم من قوَّة المقاومة في غزة وصمودها الأسطوري ومندهش من صبر الغِزَّاويين بعد كل ما فعلته آلة الحرب الصهيوأميركية بهم،
دولة متطورة مدججة بالسلاح الفتاك كإسرائيل لم تستطِع إخضاع منطقة جغرافية مساحتها 350 كلمْ رغم الدعم الدولي ومساندة كافة الدول الغربية لها بالقتال إلى جانبها بما يزيد عن ستةَ عشرة ألف مُرتَزَق مُدَرَّبين ومُجَرَّبين جُلُّهُم خدموا في قوات النُخبة للجيوش الأميركية والغربية، ومع ذلك يخرج في كل يوم مسؤول عسكري كبير أو سياسي بارز يهدد لبنان بالويل والثبور وعظائم الأمور!،
إلى إن خرَج إليهم السيد حسن نصرالله أمس الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي متحدثاً أمام الملايين، واستهزءَ بقادة العدو الذين يهددون بإجتياح لبنان ووصفهم بالمجانين والمعاتيه، وقال لهم إننا لا زلنا لغاية اليوم نقاتل بالسلاح التقليدي الذي تعروفونه ولم نُخرِج من مخازننا سلاحنا الإستراتيجي الذي جهزناه لكم فإذا قررتم غزونا فأنا أجدد الترحيب بكم مجدداً،
خطاب السيد نصرالله شكَّل صدمة للمثقفين والمفكرين الصهاينة الذين خَرَج جُلُّهُم عن صمتهم وقالوا بأغلبيتهم أن نتنياهو يريد الحفاظ على كرسيه ونحن خسرنا الشمال،
المحلل العسكري الصهيوني "ألون بن ديڨيد" قال إن تنفيذ عمليات الإغتيال لم تؤثر بسَير المعركة وكلما قتلنا شخصيه ظهرت مكانها شخصيه أخرىَ، وأن النافذة الزمنية لنتنياهو تقلصت في ظل الضغوطات الدولية على حكومة تل أبيب، وتساءَلَ بن ديڨيد عن جدوى إغتيال الجنرال الإيراني الذي وضعَ الكيان بوجه إيران وجهاً لوجه من دون وكلاء؟،
إسرائيل خائفة وقلقة من الرد الإيراني الذي أكدَهُ السيد نصرالله فأخلَت سفارات بلادها في كل المنطقة وصولاً إلى أذربيجان، وأعلنت حالة الإستنفار القصوى وبدأت تتلفت يميناً ويساراً لأنها لا تعرف من أين ستأتيها الصفعه،
السيد نصرالله أشار في عمق حديثه إلى أن أي رد إسرائيلي على الرد الإيراني لربما يشعل الحرب في كل المنطقة وأشار ربما ستكون آخر حرب ننتهي من وجود هذا الكيان، إسرائيل سقطت.