ركان حرفوش: المقاومة ستريهم نيران جهنّم قبل ارسالهم اليها.
مقالات وتحقيقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
ركان الحرفوش
المقاومة ستريهم نيران جهنّم قبل ارسالهم اليها.
ماذا اكتسبت المقاومة من خبرات عسكرية منذ 2010 والحرب في سوريا وتبادل خبراتها مع غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري وضباط القوات الروسية والايرانية والقوى الرديفة التي قدّمت المساعدة اللوجستية والعملية على ارض المعركة من احياء السيدة زينب الى ضواحي دمشق وصولا الى حلب وادلب والبوكمال ومعركة القلمون الاولى والثانية في جرود لبنان الشرقية،
وفي سبيل الذكرى كنت سمعت احد الصحافيين الاجانب الذين زاروا منطقة ضهر الهوّة في جرود عرسال والتي حرّرتها المقاومة من التكفيريين اذ قال كنت اتوقّع ان يسقط للحزب اقلّه مئة مقاتل لتحريرها وتفاجأ ان المقاومة سقط لها بعض الشهداء حينها وحرّروا تلك المنطقة..
نعم اسرائيل تتهيّب وتعد الى المليون قبل تفكيرها بتوجيه ضربة للمقاومة التي تضاعفت قوتها وزادت خبراتها الاضعاف و زاد عديد سلاحها الاستراتيجي وادخلت الكثير من الاسلحة النوعية والعتاد الحديث وتمرّست عليه حتى تم تصنيفها بأنها تعادل قوة جيش نظامي اصبح يُتقن كل اساليب القتال ، من اسلوب قتال الشوارع الى اسلوب قتال الجيوش النظامية .
من مسؤول شعبة في بلدة لبنانية لا يتعدى عديده الخمسين شابا بسلاح فردي ومتوسط الى مسؤول في غرفة عمليات يتعاطى مع عمداء وعديد من مئات الضباط والجنود و كمٍ من تعدّد الاسلحة الفردية والمتوسطة والثقيلة من المدافع والدبابات ومهندسي التخريب وطرق توزيعهم وتشكيلهم وتنظيم حركتهم وهجومهم كلها خبرات تم نقلها والعمل بها لتصبح المقاومة متعدّدة الاساليب حتى في تدريبها لمقاتليها وتدريسهم المناهج القتالية الغربية والشرقية .
انها المقاومة يا سادة والخوض معها ليس نزهة وليتوقع العدو انه سيعيش ايام من جهنّم اذا قام بحركة غبية على جبهة جنوب لبنان لأن المقاومة ستريه نيران جهنم قبل ذهابه اليها ....